قالت القيادة المركزية الأميركية، السّبت، إنّه لا يوجد حلّ عسكري للتهديد الذي يُشكّله مخيّم الهول، وأبرز الحلول هي أن تُعيد بلدان المنشأ مواطنيها وتؤهِّلهم لدمجهم في المجتمع. وجاء ذلك، عبر بيان، على صفحتها الرسمية، في فيس بوك، حول زيارة الجنرال مايكل كوريلا، لمخيّم الهول، شرقي الحسكة، شمال شرقي سوريا، أمس الجمعة.
وذكرالبيان، أن معظم السكان يرغبون بالمساهمة في المجتمع، والعودة إلى بلادهم، وسوق العمل، وإعادة أطفالهم إلى المدرسة.
وأشار “كوريلا”، إلى أن المخيّم يُعدُّ “أرضاً خصبة للجيل القادم من داعش”، وذلك مع حوالي 80 ولادة في المخيّم كل شهر، وكون 70 بالمئة من السكان تحت سن الـ18 عاماً، “هؤلاء الشباب عُرضة للتطرُّف؛ نظراً لنوعية حياتهم السّيئة للغاية”.
وأضاف، “يُقيم في المخيّم حوالي 56 ألفاً، أكثر من 90 بالمئة منهم نساء وأطفال، إضافة لدرجات الحرارة العالية وصعوبة الوصول لموارد المياه”.
وأشادت القيادة الأميركية، بجهود العراق، بإعادة رعاياها، مُشجعة إياها على العمل بوتيرة أسرع لتحقيق ذلك، كون نصف سكان المخيّم من الجنسية العراقية.
ورأى “كوريلا”، أن هناك كارثة تلوح في الأفق وتتطلّب حلّاً دولياً، “الأمر يتطلّب من الولايات المتحدة؛ نهجاً شاملاً، وأنا في حوار مع الحكومة الأميركية، لتحسين الظروف الإنسانية والأمنية في مخيّم الهول”.
واعتبر، أنّ العمل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في مخيّم الهول، امتداد للتعاون المستمر لضمان هزيمة “داعش”.
وجاءت هذه الزيارة، مع استمرار المرحلة الثانية؛ من حملة “الأمن والإنسانية”، في مخيّم الهول، والتي جاءت على خلفية تزايد حالات العنف ضمن المخيّم.
–