أفادت صحيفة “الزمان” التركية بأن القيادي الداعشي إلهامي بالي، المدان بارتكاب جرائم دموية، تلقى العلاج في مستشفى حكومي جنوب تركيا بعد عام من إصدار الانتربول مذكرة حمراء بحقه.
وذكرت وكالة أنباء ANKA التركية أن بالي تلقى العلاج في مستشفى جهان بيلي الحكومي في قونية بالوقت الذي يبحث الإنتربول عنه بموجب مذكرة حمراء.
واشارت الصحيفة ان إلهامي بالي، أدين بتدبير هجمات داعش عام 2015، التي استهدفت مؤتمر حزب الشعوب الديمقراطي في دياربكر في 5 يوليو، وتفجير سروج الانتحاري في 20 يوليو وتفجير محطة قطار أنقرة الانتحاري في 10 أكتوبر.
واوضحت الصحيفة، تم إرفاق مذكرة رسمية من وزارة الصحة بشأن تلقي بالي العلاج بالمستشفى الحكومية إلى الدائرة الخامسة للمحكمة الجنائية في شانلي أورفة، لضمها لملف قضية هجوم سوروتش الانتحاري.
وتوضح المذكرة أن بالي مسجل لدى دائرة طب الأسرة رقم 31 في منطقة ساريشام بمدينة أضنة ولديه سجل طبي بها، إذ يشير السجل الطبي المدرج ضمن المذكرة إلى إجراء بالي ثلاث معاملات طبية لتلقي العلاج تحت بند ” العناية المركزة لطوارئ الباطنة” في 25 يوليو عام 2016 بالمستشفى في قونية.
هذا ولا يزال بالي مطلوبا للعدالة بموجب المذكرة الحمراء الصادرة بحقه.