الرئيسية / أخر الاخبار / “مجلس عفرين” الموالي للاحتلال التركي بديلاً عن “ENKS” في عفرين المحتلة

“مجلس عفرين” الموالي للاحتلال التركي بديلاً عن “ENKS” في عفرين المحتلة

مركز الاخبار

اجتمع رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني العراق مسعود البارزاني خلال الاسبوع الجاري في أربيل مع “المجلس الوطني الكردي” ومن ضمنهم “مجلس عفرين المحلي”.

وأفادت المصادر المطلعة بأن الاجتماع تركز على الاوضاع السياسية وبشكل خاص فيما يتعلق بالأوضاع في مدينة عفرين وتمثيل “مجلس محلي” الموالي للاحتلال التركي كممثل للشعب الكردي في المنطقة كبديل “للأنكسة”.

وأكدت مصادر مقربة من أحد قياديي حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، بأنه بعد الاجتماع الاخير بين اعضاء المجلس الوطني الكردي الموالي لتركيا مع مسعود البارزاني في “اربيل”، حصل عدة تغييرات في مهام أعضاء المجلس بخصوص ادارة المناطق المحتلة مع ما يسمى “الائتلاف الوطني السوري” والاحتلال التركي.

واوضحت المصادر منح الضوء الأخضر لما يسمى “مجلس عفرين المحلي” الذي انشأته الاستخبارات التركية بعد احتلال عفرين وسيطرته عليها ليكون بديلاً لما يسمى المجلس الوطني الكردي في عفرين وذلك بعد فشل الأخير في إدارة شؤون المدينة بعد احتلالها.

وبحسب المصادر، تأتي هذه القرارات بعد الاجتماع الذي حصل بين متزعمي ما يسمى المجلس المدني التابع للاحتلال في عفرين ورئيس حزب الديمقراطي الكردستاني – العراق مسعود البرزاني في أربيل.

وأشارت المصادر، طالب (المجلس المدني) من “البارزاني” بتكليفهم رسيمًا بإدارة عفرين ودعمهم بشكل أكبر مادياً. ومن خلال النقاشات في الاجتماع تم قبول طلبهم من قبل “البارزاني” وابدى استعداده بالوساطة مع الحكومة التركية لتقديم كافة المتطلبات اللازمة من اجل تسيير مهامهم لإدارة المنطقة.

ويشار بأن ما يسمى المجلس الوطني الكردي عمل خلال الفترة الماضية على الترويج لسياسات الاحتلال التركي وسعى لخداع أهالي المنطقة عبر نفي حدوث انتهاكات وجرائهم من قبل المرتزقة بحقهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم المحتلة متزعمً بأنها آمنة.

وتشكل ما يسمى المجلس المدني في عفرين من قبل الاحتلال التركي ليكون واجهة له وللمرتزقة، ويتلقى المجلس تعليمات وأوامر مباشرة من الوالي التركي المسؤول عن المنطقة.

Herdem-news

شاهد أيضاً

اختطاف 35 مواطنة ومواطناً في عفرين المحتلة

اختطف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته 35 مواطنة ومواطناً خلال شهر آذار في عفرين المحتلة. وسط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.