الرئيسية / أخر الاخبار / النزوح عن طريق التهريب بسبب إغلاق النظام لمعابره مع الإدارة الذاتية
Displaced Syrians sit in the back of a pick up truck as Arab and Kurdish civilians flee amid Turkey's military assault on Kurdish-controlled areas in northeastern Syria, on October 11, 2019 in the town of Tal Tamr in the countryside of Syria's northeastern Hasakeh province. - Turkey pressed its deadly offensive against Kurdish targets in Syria as it battled to seize key border towns on the third day of an operation that has forced 100,000 civilians to flee. (Photo by Delil SOULEIMAN / AFP) / “The erroneous mention[s] appearing in the metadata of this photo by Delil SOULEIMAN has been modified in AFP systems in the following manner: [in the town of Tal Tamr in the countryside of Syria's northeastern Hasakeh province] instead of [in Syria's border town of Tal Abyad]. Please immediately remove the erroneous mention[s] from all your online services and delete it (them) from your servers. If you have been authorized by AFP to distribute it (them) to third parties, please ensure that the same actions are carried out by them. Failure to promptly comply with these instructions will entail liability on your part for any continued or post notification usage. Therefore we thank you very much for all your attention and prompt action. We are sorry for the inconvenience this notification may cause and remain at your disposal for any further information you may require.”

النزوح عن طريق التهريب بسبب إغلاق النظام لمعابره مع الإدارة الذاتية

مركز الاخبار

بعد إغلاق المعابر من قبل النظام السوري لمنع النزوح ازدادت معاناة الاهالي الهاربين من مناطقه بسبب هول الجوع والغلاء وتسلط الميليشيات الإيرانية على مفاصل الحياة وتضيق الخناق عليهم.

كشف العديد من الاهالي النازحين إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لشبكة “هردم نيوز” الذين ضاقت بهم سبل العيش في مناطق النظام أن أعباء السفر والنزوح قد زادت عليهم لاستغلالهم من قبل تجار تهريب الاشخاص وأجبروا على دفع مبالغ مالية أكثر لتأمين وصولهم إلى مناطق قسد.

ونتيجة الوضع الاقتصادي المتأزم وقلة الرواتب والاجور وفقدان المحروقات بالرغم من اسعارها المرتفعة والغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية والتموينية ازداد اللجوء من مناطق النظام السوري باتجاه الدول الأوربية والنزوح الجماعي باتجاه مناطق الإدارة الذاتية بحثا عن مناطق تتوفر فيها سبل ومقومات العيش فلم يجدوا أمامهم سوى شمال وشرق سوريا.

هذا وقد شرح الاهالي الهاربين من مناطق النظام السوري صعوبة العيش هناك بشكل كامل ومن جميع النواحي وذكروا منها تسلط الميليشيات الإيرانية وما يعرف محليا “بالشبيحة” وانتهاكاتهم المتكررة من ابتزاز وخطف وسوق الشبان إلى التجنيد الإجباري على الحواجز التابعة لهم والتي لا توفر فرصة لمضايقة السكان بغرض الابتزاز والسرقة والاعتقال.

ولم يكتفي النظام السوري بإغلاق المعابر مع الإدارة الذاتية بل زاد على ذلك بإصدار قرارات من مديرية الهجرة والجوازات في دمشق ومحافظات أخرى تمنع منح جوازات سفر جديدة للمواطنين الراغبين بالسفر إلى خارج البلاد أو تجديده لمنعهم من المغادرة والنزوح ولكن دون جدوى.

والجدير بالذكر هناك إقبالا كبيرا من السوريين على استخراج جوازات السفر أو التوجه نحو مناطق الإدارة الذاتية، بسبب تردي الوضع المعيشي في مناطق النظام والذي وصل لدرجة لا يطاق ولا يمكن تحمله في ظل قلة الدخل اليومي وانتشار البطالة ونقص الخدمات، وأزمة المحروقات والكهرباء المزمنة” ومن لا يستطيع إخراج جواز سفر الذي وصل سعره حاليا إلى نحو مليون ونصف ليرة سورية يتوجه إلى مناطق الإدارة الذاتية حتى ولو كان بطرق غير شرعية متحملا أعباء الوصول في الشتاء القارس على أمل النجاة والعيش الكريم.

herdem-news

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.