تناولت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري أنباء عن مفاوضات (سورية،إيرانية، تركية) حول مناطق شمال شرق سوريا وكيفية تفعيل إتفاق أضنة والذي يخول الدولة التركية التوغل إلى داخل الأراضي السورية، فيما تأتي هذه المؤشرات مع إغلاق حكومة إقليم كردستان جميع معابرها مع مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
هذا وتناولت خلال الأيام الماضية معلومات عن بدء مفاوضات وحوارات بين مسؤولين أتراك ومسؤولين إيرانيين حول مناطق شمال شرق سوريا ومصير محافظة إدلب وبحسب ما تناولته المعلومات التي جاءت على لسان الضابط المفاوض “حيدرة جواد “والذي كشف عن المفاوضات خلال تصريح إعلامي أدلى به لوكالات التابعة للنظام السوري بأن المفاوضات تجري فيما يخص مناطق شمال شرق سوريا وهنالك تقدم في المفاوضات بين الجانبين.
وتأتي المفاوضات التي انطلقت بين مسؤولين إيرانيين ومسؤولين أتراك للمرة الأولى من نوعها خلافاً للاجتماعات السابقة والتي كانت تجمع مسؤولين أتراك مع مسؤولين روس وتعد هذه الاجتماعات الأول من نوعها.
وفي السياق ترافقت المعلومات المسربة عن مفاوضات إيرانية تركية حول مناطق شمال شرق سوريا في الوقت الذي أقدمت فيه حكومة إقليم كردستان المقربة من الدولة التركية على إغلاق جميع المعابر الذي يربط الاقليم بالمناطق شمال شرق سوريا في الوقت الذي قامت فيه الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري المنتشرة على طول نقاط انتشار قوات سوريا الديمقراطية بإغلاق جزئي للمعابر الفاصلة بين شمال شرق سوريا وبين المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري ومنع إدخال البضاع المواد الغذائية.
ويشار بأنه عمدت سلطات إقليم كردستان على تغيير واضح في لهجتها تجاه مناطق شمال شرق سوريا دون أي سبب معلوم وأعلنت السلطات عن إغلاق جميع معابرها مع شمال شرق سوريا دون الإفصاح عن السبب متحججة بذرائع مختلفة حيال الخطوات التي اتخذتها.
وكالات