مركز الاخبار
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة “الفصائل المسلحة الموالية للإحتلال التركي” في الشمال السوري المحتل ازمة المحروقات (مازوت – بنزين – غاز) إلى جانب انعدام للخدمات الكهرباء وسط استياء شعبي عارم في ظل الأزمة المعيشية الخانقة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن سعر برميل مادة المازوت في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في سوريا، وصل إلى مبالغ مالية تتراوح بين الـ 400 والـ 500 ألف ليرة سورية، أو ما يعادلها بالليرة التركية، وسط الأزمة المعيشية المأساوية في تلك المناطق.
وأفاد مصدر من مدينة سري كانيه/ رأس العين، بأن الأوضاع المعيشية في مناطقهم تتأزم يوماً بعد يوم، وقال إن الشتاء زاد من الأزمة المعيشية في ظل انعدام المواد الاساسية.
وأضاف “وصل سعر برميل مازوت التدفئة، إلى مبالغ مالية تصل 400 ألف ليرة سورية فما فوق، حتى أعتاب الـ 500 ألف، دون توفرها في مراكز توزيع الوقود”.
وأشار إلى أن الأسعار المرتفعة تثقل كاهلهم، مما يدفعهم إلى التوجه صوب القرى لجمع ما تيسر لهم من أغصان الأشجار، أو الحطب من مكبات النفايات والبلاستيك، واعتمادها للتدفئة بدلاً من مادة المازوت المستخدمة في وسائل التدفئة.
ويشار بأن صعوبة الوضع المعيشي وصل في اوج قمته في تلك المناطق، بوجود الألاف من العاطلين عن العمل منتشرين على الطرقات. حيث ارتفعت نسبة البطالة والفقر إلى أكثر من 90%، في المناطق الشمالية من سوريا، بحسب تقارير اعلامية، خاصة بعد سيطرة قوات الاحتلال التركي وفصائله المرتزقة على المنطقة.
herdem-news