فشلت محاثات أستانا في العاصمة الكازاخية التي انعقدت في اليومين السابقين في تحقيق الهدف الرئيسي من أجتماعها وهو تشكيل لجنة دستورية لصياغة دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات تطبيقا للقرار الدولي /2254/ وذلك بأعتراف روسي
حيث قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي الكسندر لافرينتيف في تصريح له أن المشاركين في الجولة ال/12/ من محادثات أستانا حول سورية لم يتفقوا على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
فما السبب ؟ حيث أن الدول الضامنة لأستانا وهي /روسيا – إيران – تركيا/ ومضافا إليهم حديثا النظام السوري أما المعارضة فهي تتبع وتتأمر بأوامر تركيا فلا حول لها ’ فلكل منهم هدف وليس الهدف الشعب السوري فتركيا لها أهداف اطماعية بأحتلال أراضي سورية وضمها لتركيا وبتنفيذ من المعارضة وتغير ديموغرافية المناطق واحتلالها مثل مدينة عفرين فمازال اهلها مهجرون وإيران لها هدف نشر التشيع وجعل سورية سوقا لها والسيطرة على مفاصل الدولة وروسيا لها هدف السيطرة على بحر سورية وموانئها وغازها وثرواتها والنظام له هدف السيطرة على المناطق المعارضة له والانتقام منهم وتقليل عدد السنة.
والبيان الختامي لم يأتي بشيء جديد سوى التشديد على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة طوعية للاجئين وهذه الدول ذاتها تمنع عودت اللاجئين فتركيا تمنع عودت أكراد عفرين وتقوم بقتل وسجن من تبقئ منهم وإيران تتعامل مع الشعب السوري بشكل طائفي وعنصري وتقوم بنفس عمل تركيا وذلك في مناطق السنة وروسيا تنهب مقدرات وخيرات هذا الشعب فأين هي العودة الامنة والكريمة من كل ذلك ومن هنا يجب تسمية محادثات أستانا بمحادثات تثبيت نفوذ الدول الضامنة / روسيا – إيران – تركيا /.