الرئيسية / أخر الاخبار / تل أبيض… مرتزقة تركيا تزرع الحشيش في القرى الكردية التي استوطنوا فيها

تل أبيض… مرتزقة تركيا تزرع الحشيش في القرى الكردية التي استوطنوا فيها

مركز الاخبار

بعد احتلال مناطقهم وقراهم وتهجير أهلها قسرا مرتزقة الاحتلال التركي تحول قرى كردية إلى مزارع لزراعة الحشيش والمواد المخدرة الممنوعة دوليا بالاشتراك مع ضباط من الاستخبارات التركية.

كشفت مصادر أهلية خاصة لشبكة “هردم نيوز” عن قيام قادات مرتزقة ما يسمى “فيلق المجد والجبهة الشامية” بزراعة المواد المخدرة من نوع الحشيش، والخشخاش في قرى (كندال، اليابسة، تل فندر، تل أخضر) وهي قرى كردية بريف تل أبيض وسكانها من المكون الكردي وتم تهجيرهم من قبل تركيا ومرتزقتها بعد احتلالهم للمدينة.

وأكدت مصادر خاصة من داخل صفوف المرتزقة السوريين أن زراعة هذه المواد قد زادت بعد أن قامت تركيا بقطع رواتبهم وعجزت عن دفعها لشهور عدة، وكحل بديل اقترحت الاستخبارات التركية على قادات قطعان المرتزقة الموالية لها بزراعة الحشيش وتجارة المواد المخدرة لتغطية نفقات ورواتب عناصرهم.

وأضافت المصادر أن مرتزقة فيلق المجد والجبهة الشامية جلبت مستوطنين من مدينة “قصير” بريف محافظة حمص ممن يملكون خبرة عالية في زراعة المواد المخدرة للإشراف على زراعتها وانتاجها حيث يتم بيع الكيلو غرام الواحد بسعر 3000 ليرة تركية.

وأكدت المصادر أيضا وبالإضافة للقرى الكردية يتم زراعة الحشيش في الأراضي المسماة بأراضي (املاك الدولة كما كان النظام  يطلق عليها) من قبل مرتزقة أحرار الشرقية عن طريق أشراك بعض المدنيين معهم لإبعاد الشبهات عن أنفسهم.

وأوضحت المصادر طرق تصريف وبيع هذه المواد، التي يتم تهريبها عن طريق ضباط الاستخبارات /MIT/ إلى داخل الاراضي التركية بسياراتهم الخاصة الممنوعة من التفتيش كنوع من التعاون ومقابل حصولهم على حصة منها أو من الارباح التي يجنونها من تجارة المواد المخدرة.

هذا وكانت تركيا ومرتزقتها السوريين قد بدأت باحتلال منطقتي كري سبي “تل أبيض” وسري كانيه “راس العين” في شمال شرق سوريا بتاريخ 9 أكتوبر 2019 من خلال غزو وعملية عسكرية تصدت لها قوات سوريا الديمقراطية حينها انتهت باحتلال المنطقتين وتعرّضت عملية الغزو التركية للإدانة والانتقاد على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والاقليمية حيث صرحت منظمة العفو الدولية بأنها تملك أدلة تثبت أن القوات التركية والمجموعات المسلحة المدعومة منها “المرتزقة السوريين”، قد ارتكبت انتهاكات جسيمة وجرائم حرب ضد المدنيين والسياسيين بما في ذلك القتل المتعمد وتهجير سكان المنطقة من كرد وأشور وكلدان وشركس والكرد الأيزيديين وإجراء تغيير ديمغرافي وجلب المستوطنين العرب بدلا عنهم من بقية المناطق السورية بالأضافة لعوائل عناصر الفصائل المرتزقة الموالية لها.

herdem-news

شاهد أيضاً

لهذا السبب… هروب التجار من مناطق النظام السوري

فقدت السوق السورية في السنوات الأخير الكثير من رؤوس الأموال والمستثمرين والتجار، ليس بسبب الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.