الرئيسية / أخر الاخبار / MIT في اجتماعهم الاخير مع أعضاء انكسة “المجلس المحلي ” بدلا من “المجلس الكردي” في عفرين

MIT في اجتماعهم الاخير مع أعضاء انكسة “المجلس المحلي ” بدلا من “المجلس الكردي” في عفرين

مركز الاخبار

اجتمعت الاستخبارات التركية مع اعضاء من “المجلس الوطني الكردي” في مدينة عفرين المحتلة وهددتهم بالطرد من المجلس المحلي لمن يخالف تعليماتهم وفق ما سربه عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا.

كشف مصدر مقرب من أحد اعضاء “المجلس الكردي” يدعى هوركي اوصمان  لشبكة “هردم نيوز”، بإيعاز الاستخبارات التركية  لأعضاء “المجلس الوطني” في آخر اجتماع لهم قبل عدة أيام في مدينة عفرين المحتلة، بوجوب العمل وفق التعليمات الصادرة من قبلهم فقط وأي خلاف دون ذلك سيكونون تحت طائلة المسؤولية.

وأشار المصدر أن من بين تعليمات الاستخبارات التركية لأعضاء المجلس المذكور، تعريف هويتهم باسم “المجلس المحلي لمدينة عفرين” بدلاً من اسم “الانكسة” او ما يسمى المجلس الوطني الكردي.

وأردف المصدر، ان الاستخبارات التركية هددت اعضاء “الانكسة” بطرد من يخالف تلك التعليمات من المجلس الوطني الكردي خلال اجتماعهم الذي عقد في مقر ما يسمى المجلس المحلي لمدينة عفرين.

وأكد المصدر ان الهدف من الاجتماع الذي حصل تحت التهديد والوعيد من قبل الاستخبارات التركية يعود لتوثيق بعض اعضاء  المجلس للانتهاكات التي تحصل بشكل يومي في مدينة عفرين من قبل المجموعات المسلحة الموالية لتركيا. ومحاولة “اعضاء المجلس” باستغلال تلك التوثيقات لمصالحهم الشخصية وإرسالها لجهات خارجية وهكذا يتم فضح تلك الانتهاكات للرأي العام.

ووضح المصدر أن المدعو هوركي اوصمان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني كان حاضراً في الاجتماع وأن هناك أمور أخرى لم يشأ الإفصاح عنها خوفا من الاعتقال من قبل تركيا أو الفصائل المرتزقة. وفق قوله.

ويعمل المجلس الوطني الكردي مع الأعداء منذ بداية ثورة روج آفا، ويلعب بالقيم الوطنية للشعب الكردي، وأصبح طرفاً مؤازراً للدولة التركية ومرتزقتها في عفرين المحتلة.

ولم يناضل “المجلس الوطني الكردي” منذ تأسيسه من أجل الكرد في روج آفا. ثم انضم بعد ذلك إلى ما يسمى الائتلاف الوطني السوري، الذي يتألف بالكامل من مجموعات المرتزقة المدربة بشكل خاص لخدمة الأجندات السرية للدولة التركية في سوريا. فهم يتحركون وفق إرادة الدولة التركية. وهذه التنظيمات المرتزقة تقوم بمهمة استخباراتية للدولة التركية في سوريا.

ويشار بأنه قبل احتلال عفرين عام 2018 عُقد في مدينة ديلوك (عنتاب) اجتماع بمشاركة أعضاء المجلس الوطني الكردي. وفي هذا الاجتماع تم إنشاء “المجلس المحلي لعفرين” وتعيين حسن شندي رئيساً للمجلس حينها. وهو من مدينة عفرين وعضو في حزب الحرية (آزادي) الذي انضم إلى المجلس الوطني الكردي عام 2011. وهو العضو الفاعل في المجلس الوطني الكردي ومسؤول عن المجازر والاختطاف التي تجري بحق مئات المدنيين في عفرين. وفي الواقع يُظهِر هذا المثال مدى اهتمام المجلس الوطني الكردي بالقومية الكردية، التي يتخذ منها غطاء في كل مناسبة.

herdem-news

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.