مركز الاخبار
بعد التنسيق الروسي – التركي بخصوص المدن التي تسيطر عليها الاحتلال التركي ومرتزقته، بدخول القوات الروسية الى مدينة تل ابيض الحدودية لإنشاء قواعد لها في الداخل والارياف، الفصائل المسلحة الموالية لحكومة اردوغان وصفوا هذا التنسيق بمثابة التهديد لهم ما خلق حالة من ذعر والخوف في اوساطهم وأدى ذلك الى كثرة حالات الفرار والانشقاقات في صفوفهم ومع ذلك تغير الوضع في جميع جبهات.
أفاد مصدر خاص لـشبكة”هردم نيوز” بأنه وفي الآونة الاخيرة بدأ خمسة عشر عنصراً من ” الكتيبة 113″ المتواجدة في قرية “جلكا” في ريف تل ابيض الشرقي بإلقاء اسلحتهم وخروجهم مع عائلاتهم من المدينة باتجاه مناطق اخرى منها مناطق قسد.
وأفاد المصدر، نزح عشرون عائلة من عائلات القياديين وعناصر الفصائل من قرية “ترابي” الواقعة بين سلوك وشركراك، وكان من ضمنهم “القيادي ابو احمد” مع عائلته.
وايضاً، نزح عائلة من قرية علاوي بالإضافة الى تخلي ما يقارب 30 عنصراً من عناصر الكتيبة 113 مهماتهم والقاء سلاحهم كانوا متواجدون في قرية “سعدة”.
وفي قرية “الخفية” القريبة من الخطوط الامامية “لجبهة عين عيسى والقريبة من طريق الدولي m4” هجر منها 14 مرتزقاً من مسلحي داعش كانوا قد فروا من مخيم “الهول” في الحسكة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ ثلاثة أشهر وتوجهوا الى تركيا.
وهجر من قرية “عريضة” 4 عائلات مرتزقة كانوا متواجدين في مدرسة القرية.
وبين المصدر، ان العناصر السابقين كانوا متواجدين في قرية “بيلونة” من احرار الشرقية كان يتراوح عددهم بين 30 الى 35 عنصراً وبقي منهم الآن حوالي 12 عنصراً.
وتابع المصدر، في وقت الذي كان يتواجد في قرية “لوابدة البدوية” القريبة من بلدة “سلوك”، 80 عنصراً مع عائلاتهم، بقي الآن حوالي 8 عناصر مع عائلاتهم ومنهم من عادوا الى منازلهم والآخرون فروا من المنطقة بعد القاء اسلحتهم.
وفي قرية “كورومازات الوسطى” جنوب غرب تل أبيض، خرج منها 11 عنصراً مع عائلاتهم وهم من فصيل “العمشات”.
وذكر المصدر ان العناصر الفصائل بعد خروجهم من قرية “شعيبا” احرقوا المنازل العائدة للكرد المهجرين وعرف من بين المنازل المحترقة منزل” خضر محمد، محمد كيلو، محمود محمد.
وأشار المصدر بعد فرار المرتزقة، افرغ قرية “شط الرحمن” الواقعة على خطوط الجبهات الامامية شرقي مدينة تل ابيض بالكامل.
هذا وتتوارد أنباء كثيرة في الفترة الأخيرة عن انشقاقات وحالات فرار من داخل الفصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي لأسباب كثيرة منها كشف الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وروسيا الرامية لتصفية الفصائل وفرض سيطرة النظام السوري على الأراضي الخارجة عن سيطرته.
herdem-news