الرئيسية / أخر الاخبار / تركيا تعيد تنظيم مسلحي داعش القدامى في كري سبي “تل أبيض” وتفضلهم على الغير

تركيا تعيد تنظيم مسلحي داعش القدامى في كري سبي “تل أبيض” وتفضلهم على الغير

ايهم صالح _ كري سبي / تل أبيض

تحاول تركيا أنتاج خليط جديد من الإهابيين يضم مرتزقة تنظيم داعش الذين كانت قد أقامت لهم معسكرات تدريب خاصة على أراضيها وعناصر الفصائل المرتزقة الأكثر إجراما بحق المدنيين في المناطق المحتلة.

مصدر خاص من ضمن الفصائل المرتزقة التابعة لتركيا تكشف لشبكة هردم نيوز المخطط التركي الجديد بخصوص مدينتي كري سبي وسري كانيه حيث تقوم بتجديد تنظيم داعش بشكل أكثر قوة من ذي قبل وتختار المقاتلين القدامى في التنظيم لهذه المهمة.

وأكد المصدر، أن الاستخبارات التركية تلتقي بكل من كان عنصرا أو مقاتلا أو أميرا في صفوف داعش منذ بداية الثورة وكان قد فر إلى تركيا وتعيدهم إلى المدينة بعد تلقي تدريبات مطولة على الفكر الإسلامي المتطرف وأخرى عسكرية.

وأضافت،  أن تركيا تفضل مقاتلي داعش المدربين من قبلها على بقية عناصر الفصائل وتضع على رأس أغلبية الفصائل المتواجدة في كري سبي أميرا من داعش بحجة أنهم أكثر تنظيما وخبرة وأكثر دراية بأمور القتال ليقوم هؤلاء باختيار العناصر الأكثر إجراما ودمويا داخل كل فصيل وتوكل إليهم مهام حساسة وسرية.

ونوه المصدر، إلى أن هناك المئات من أمراء داعش سابقين قد عبروا الحدود وعادو إلى مدينة كري سبي وغيرهم ممن كانوا مقاتلين في صفوف التنظيم بعد احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها وبحماية الاستخبارات التركية والجميع يعلم ذلك.

وختم المصدر، أن المدعو مصعب بدر الملقب بـ أبو طير هو من مدينة كري سبي من سكان حي المنبطح وهو من عشيرة مشهور إحدى عشائر المنطقة وأثناء تواجد تنظيم داعش في كري سبي وقبل تحريرها من قبل قوات قسد.

وكان مصعب الأمير المسؤول على الحدود السورية التركية وهرب حينها إلى تركيا ومن ثم عاد للمدينة بعد احتلالها من قبل تركيا وعمل في مكتب الاستخبارات التركية ومعروف عن المدعو مصعب أبو طير أنه أكثر من قتل المدنيين من أهالي كري سبي وكان يرمي جثثهم في حفرة الهوتة المعروفة بمقبرة جرائم داعش في ريف الرقة واستمر أبو طير في جرائمه إلى أن قتل في تفجير اسطوانة غاز قبل أسبوع لينتهي بذلك رحلة إجرامه.

والجدير بالذكر أن تركيا لها باع طويل في دعم وتدريب التنظيمات الإرهابية واستخدامهم في أطماعها الاحتلالية وخاصة تنظيمي داعش وجبهة النصرة الجناح السوري لتنظيم القاعدة والأن تحاول إحيائهم من جديد وبشكل أوسع وأقوى من ذي قبل وخاصة مرتزقة داعش الإرهابي.

ويشار إلى أنه بعد انهيار دولة الخلافة وتراجع تنظيم داعش، خف الحديث عن دور تركيا وعلاقتها بهذا التنظيم المتشدد رغم أن التعاون بينهما بقي على أشده في مناطق محتلة في شرق الفرات، ليعود الحديث مجدداً مع صدور تحقيقات دولية حول هذه العلاقات المشبوهة بين الاستخبارات التركية وداعش، في وقت بدأت فيه سفينة أردوغان تغرق بعدما غادرها رفاقه وبدأت رياح المنطقة الإقليمية تجري بما لا تشتهيه سفينته.

herdem-news

شاهد أيضاً

لهذا السبب… هروب التجار من مناطق النظام السوري

فقدت السوق السورية في السنوات الأخير الكثير من رؤوس الأموال والمستثمرين والتجار، ليس بسبب الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.