الرئيسية / أخر الاخبار / شيوخ ووجهاء عشائر «اقليمي الفرات والرقة» يحملون تركيا والنظام السوري ودولة أخرى مسؤولية حبس مياه الفرات

شيوخ ووجهاء عشائر «اقليمي الفرات والرقة» يحملون تركيا والنظام السوري ودولة أخرى مسؤولية حبس مياه الفرات

مركز الاخبار

حمل شيوخ ووجهاء عشائر شرق الفرات، ثلاث جهات، مسؤولية حبس مياه الفرات عن مناطقها، واتهم «تركيا والنظام السوري» والدولة الروسية، بالوقوف خلف حبس المياه لمآربها السياسية بهدف رضوخ المدنيين عن خارج سيطرة حكمهم ومعاقبتهم.

نهر الفرات يشبه بالمستنقع بعد حبس مياها من قبل تركيا

أكد شيوخ ووجهاء عشائر من أقليمي الفرات والرقة، أمس، لمراسل “شبكة هردم نيوز” رفضهم القاطع لسياسة النظامين السوري والاحتلال التركي الجائرة، بخنق المدنيين ومعاقبتهم بهذه الطريقة اللا إنسانية بهدف رضوخهم.

من جهته، قالت هيئة الأعوان في أقليم الفرات، مازالت روسيا تلعب دور الوسيط  للتقارب بين النظامين التركي والسوري للتأثير على قسد والإدارة الذاتية ومعاقبة شعوب شمال شرق سوريا لوقوفهم بجانب تلك الإدارة.

وأفاد مصدر مطلع ومقرب من الإدارة الذاتية لم يكشف عن هويته، هناك معلومات “بأن روسيا له دور بارز لحبس المياه عن المنطقة وتلعب دور الوسيط بالضغط على النظامين التركي والسوري للتقارب وتوحيد جهودهم لإضعاف دور الإدارة الذاتية وللحصول على تنازلات منها على غرار اتفاقياتهم السابقة مع ما يسمى المعارضة السورية.

وأكد المصدر، أن الاتفاق تم على حبس مياه نهر الفرات مع بداية فصل الربيع ومنع تدفق الكميات الكافية باتجاه الأراضي السورية ومن ثم يتدخل النظام ويطالب تركيا بإطلاق حصة سوريا بموجب الاتفاقية المبرمة بينها عام 1987 ولكن بشكل متقطع وتستجيب تركيا لطلب النظام.

وبحسب المصدر، يهدف الاتفاق إلى تحريك الرأي العام لدى شعوب شمال وشرق سوريا ضد الإدارة الذاتية وإظهار النظام السوري بأنه المنقذ دون اكتراث بحياة الملايين وتعطيشهم بحرمانهم من مياه الشرب وتهديد أمنهم المائي حسب مصالحهم السياسية وما ينجم عن ذلك من كوارث بيئية وامراض متجاوزين بذلك أدنى درجات الإنسانية.

وأكتفى الوزير الموارد المائية التابع لحكومة الاسد قبل يوم في بيان خجول وبعد ثلاثة أشهرمن حبس المياه من قبل تركيا بقوله “نطالب تركيا بإطلاق المياه وفق الحصة العادلة المقررة لكل من سوريا والعراق”.

ووجه شيوخ ووجهاء العشائر، النداء للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل في هذا الموضوع لإعادة جريان نهر الفرات إلى ما كان عليه”.

وكانت تركيا قد بدأت منذ تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2020 الفائت، بحبس مياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية، ما أدى إلى انخفاض كبير في منسوب بحيرات السدود لأكثر من 5 أمتار شاقولية.

هذا وكان قد أبرمت اتفاقية بين كل من تركيا وسوريا والعراق عام 1987 تنص على ضخ تركيا لمياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية بكمية 500 متر مكعب في الثانية وهو ما لم تلتزم تركيا بتنفيذه ويمنع جريان النهر.

Herdem-news

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.