وجاء ذلك خلال جولة استطلاعية قام بها وزير الموارد المائية في حكومة دمشق، تمام رعد، إلى محافظة دير الزور للاطلاع على مستوى المياه في الفرات وتأثير ذلك على الزراعة ومياه الشرب.
وأشار الوزير إلى أن انخفاض منسوب المياه يعود إلى “انقطاع المياه من الجانب التركي الذي نطالبه بإطلاقها وفق الحصة العادلة المقررة لكل من سوريا والعراق”.
وأضاف: “نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل في هذا الموضوع لإعادة جريان نهر الفرات إلى ما كان عليه”.
ولفت إلى أن “استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد الأمن المائي في كل من الرقة ودير الزور والحسكة”، بحسب ما نقلته “وكالة سانا” التابعة للنظام الاسد.
وبدأت تركيا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2020 الفائت، بحبس مياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية، ما أدى إلى انحسار المياه، وانخفاض كبير في منسوب المياه في مجرى النهر، وانخفاض كبير في منسوب بحيرات السدود لأكثر من 5 أمتار شاقولية بحسب مكتب هيئة الطاقة والاتصالات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وأبرمت اتفاقية بين كل من تركيا وسوريا والعراق عام 1987 تنص على ضخ تركيا لمياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية بكمية 500 متر مكعب في الثانية وهو ما لم تلتزم تركيا بتنفيذه.