الرئيسية / أخر الاخبار / مخيمات داعش داخل تركية وجهات أمنية عراقية تطالب بالتحري

مخيمات داعش داخل تركية وجهات أمنية عراقية تطالب بالتحري

لا يزال ملف عائلات داعش يثير قلق السلطات العراقية او الجهات الحقوقية التي باتت تتحدث عن وجود مخيمات للاطفال المختطفين من التنظيم المتطرف داخل الأراضي التركية.
وفي هذا الصدد دعا عضو بمفوضية حقوق الإنسان العراقية السلطات العراقية إلى تشكيل لجنة عليا للتحري عن مصير أطفال عراقيين يحتجزهم تنظيم داعش بداخل مخيمات في تركيا.
وقال الدكتور علي البياتي عضو مجلس مفوضية حقوق الإنسان في العراق لصحيفة “الصباح” الحكومية الصادرة السبت إن”هناك أطفالا عراقيين اختطفتهم عصابات داعش الإجرامية وأرسلتهم الى تركيا وهم يعيشون الآن في مخيمات هناك”.
وأضاف أن “مفوضية حقوق الإنسان فاتحت مستشارية الأمن الوطني لتشكيل لجنة عليا برئاسة مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للتحري والتقصي عنهم وبتدخل وجهد دولي لإيجاد آليات لإعادتهم إلى العراق وتأمين وضعهم وإخضاعهم لبرنامج إعادة تأهيل ودمج بالمجتمع بموجب خطوات سريعة”.
ووصف البياتي ملف عائلات وأطفال مقاتلي داعش بأنه” ملف إنساني لايمكن التهاون معه”.
ومن الممكن ان تثير هذه المعلومات في حال صحتها جدلا واسعا ليس داخل تركيا فقط وانما في المنطقة وعلى المستوى الدولي خاصة وان الحكومة التركية تقول دائما انها تواجه إرهاب داعش وعملت على محاربته والقبض على خلاياه وعناصره.
وهنالك تساؤلات تطرح حول اسباب وجود مخيمات لأطفال تحجزهم داعش داخل تركيا وهل انهم سيكونون وقود حرب جديدة ستخطط لها تركيا في المنطقة خاصة في شمال سوريا او شمال العراق.
وتركيا لا تزال تشن عمليات عسكرية في شمال العراق وعينها على ثروات البلاد كما انها هددت مرارا باجتياح منطقة سنجار بحجة مكافحة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وكشف البياتي أن “هناك أكثر من 60 ألفا من النساء والأطفال العراقيين في مخيم الهول في سوريا  وهو يضم أيضا نساء واطفالا لذوي عناصر تعاونت مع داعش وقتلوا في العمليات العسكرية وهو مخيم خطر جدا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، طالبت بضرورة انهاء ملف عائلات مقاتلي داعش في المخيمات داخل سوريا وذلك بإشراف دولي.

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.