رفضت حكومة اردوغان الرد على تساؤلات المعارضة في البرلمان بخصوص زيت الزيتون المسروق والقادم من بلدة عفرين السورية، على اعتبار أنه “سر تجاري”.
وهناك اتهامات موجهة لحكومة حزب العدالة والتنمية باستغلال مزارع الزيتون الموجودة في مدينة عفرين المحتلة شمال سوريا والخاضعة لسيطرة الجيش الإحتلال التركي والفصائل الجهادية الموالية له منذ ثلاث سنوات.
البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري برهان الدين بولوت، قدم استجوابًا حول زيت الزيتون القادم من عفرين، ولكن لم يتلقى الرد عليها، مما دفعه للتعليق قائلا: “يُطلقون على عوائد بمليارات الليرات (أسرار تجارية) ويتم إخفاؤها. حتى الأموال التي جمعت لضحايا صد المحاولة الانقلابية أصبحت سرًا تجاريًا”.
والاستجواب الذي قدمه بولوت للبرلمان التركي، ضم التساؤلات التالية:
– هل تم شراء زيت زيتون بقيمة 44.5 مليون دولار من عفرين مع سجل تصديري؟
– ما هي المنتجات والخدمات التي تستوردها بلديات حزب العدالة والتنمية وكم ينفق عليها؟
– كم عدد لقاحات الانفلونزا التي تم استيرادها وكم تكلفتها؟
– كم تكلفة مستشفيات المدينة؟
– ما هو دين الفلاح لبنك زراعات؟
– ما هو هيكل وأنشطة صندوق الثروة؟
وقال النائب المعارض برهان الدين بولوت إن الحكومة ترفض الإجابة على الأسئلة المقدمة لها بشأن مليارات الليرة ومصدرها وأوجه إنفاقها بدعوى أنها “سر تجاري”، مؤكدًا أن هذا النهج يعوق البرلمان من القيام بمهمتها المتمثلة في الرقابة على إجراءات السلطة التنفيذية.
وتقول تقارير إنه يتم تصدير زيت الزيتون المسروق والقادم من عفرين المحتلة إلى السوق الأوروبي على أنه منتج تركي.