وكانت الاستعدادات تجري لعقد جولة ثالثة من المباحثات بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي منذ الأسبوع الفائت، ضمن مبادرة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي التي أطلقها نهاية عام 2019 لتوحيد الصف الكردي.
وبحسب التصريحات، كان من المتوقع أن تنطلق الجولة الثالثة خلال الأسبوع الثاني من شباط/فبراير الحالي، إلا أنّها لم تتم.
وبحسب وكالة “هاوار” مستندة على مصادرها حيث قال إن المباحثات بين الطرفين: ” ENKS ” و “PYNK ” قد توقّفت، ومن المستبعد أن تنطلق الجولة الثالثة خلال الأيام المتبقية من الشهر الحالي، بعد تخلّف طرفٍ عن البدء من جديد في التباحث.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ “ENKS” وراء عرقلة انطلاق الجولة الثالثة، التي كانت من المفترض أن تنطلق الأسبوع الفائت.
وجاء الحديث عن الجولة الجديدة من المباحثات بعد أن نشر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في الـ 31 من كانون الثاني/ يناير الماضي تغريدةً قال فيها: “هدفنا هو نجاح الحوار بين”ENKS” و”PYNK”، ومن واجب الجميع الاستعداد لمرحلة الوحدة الجديدة حتى نلتقي في الأيام القادمة بمرحلة جديدة”.
وكان من المفترض أن يُطرَح على طاولة التباحث في المرحلة الثالثة “استكمال التباحث حول كيفية مشاركة المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية، والملف العسكري”.
وتوصّلت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي في الـ 16 من حزيران/ يونيو 2020 إلى تفاهم أوّلي خلال مباحثات وحدة الصف الكردي.
المصدر وكالة هاوار