أصدرت محكمة تركية قرارا باعتقال الصحفي والباحث التركي المعارض، جنكيز تشاندار، بسبب تدوينة نشرها قبل 3 سنوات ونصف.
وهناك دعوى قضائية نظرتها المحكمة في يوليو 2020، ضد تشاندار بعد نشره تدوينة في 30 مايو 2017، على تويتر، تحدث فيها عن حزنه بسبب استشهاد الاممية دستان تموز “أيشا دنيز قاراجيل” التي تعرف في تركيا بـ”الفتاة ذات الرداء الأحمر” على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في شرق الفرات شمال سوريا.
المحكمة وجهت تهمة “الإشادة بـ الجريمة والمجرمين” لتشاندار. وفق ما افاده جريدة الزمان التركية.
وعُقدت الجلسة الأولى للمحاكمة أمس في محكمة الجنايات الابتدائية الثلاثين بإسطنبول، لتصدر قرارها باعتقال تشاندار.
وعلق تشاندار على قرار المحكمة بالقول: أرى مذكرة الاعتقال التي صدرت ضدي، كمثال سلبي جديد يكشف عن الوضع الذي وصلت فيه آلية العدالة في بلدي. شعرت بالحزن الشديد.
وتابع تشاندار: “القضية تتعلق بتغريدة من جملتين كتبتها لفتاة صغيرة ماتت أثناء قتال داعش في عام 2017. تغريدتي المؤرخة في 30 مايو 2017 هي بالضبط كما يلي:
“الفتاة ذات الوشاح الأحمر هي أجمل ملاك مبتسم لأحداث جيزي. سقطت الرقة على الأرض أمامه وصعدت إلى النجوم وأحرقتنا من جديد “.
يذكر أن تشاندار يعد من أبرز الصحفيين المعارضين في تركيا، وعمل في وقتٍ سابق كمستشار لعدد من المسؤولين والرؤساء الأتراك مثل تورغوت أوزال وسليمان دميريل.
وكالات