يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته تحشيد قواته وعتاده الثقيل على طول المناطق المحاذية للطريق الواصل بين ناحيتي تل تمر وزركان في مقاطعة الحسكة.
تثير تحركات جيش الاحتلال والمرتزقة مخاوف من الاستعدادات لشنّ هجوم جديد على مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصّة أنّ التحركات الأخيرة تتزامن مع هجمات عنيفة على ناحية عين عيسى، المترافقة بصمت روسي وأمريكي الراعيتين لاتفاق وقف إطلاق نار مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.
وتتركز تحركات المرتزقة وفق ما نشرته وكالة “هاوار” ورصدته شبكتنا في قريتي تل مناخ في تل تمر وأم العشبة في ريف زركان اللتين تحتلهما تركيا ومرتزقتها.
وتم رصد تحركات المرتزقة وحركة للعربات العسكرية وتحصينات في المنازل التي استولى عليها المرتزقة في قرية الريحانية في ريف تل تمر.
وأشار مراسل وكالة “هاوار” بأنه مع هذه التحركات، تراجعت حركة المدنيين على الطريق الواصل بين ناحيتي تل تمر وزركان، بعد عمليات استهداف لمركبات المدنيين وصهاريج المياه التي ترسلها بلدية تل تمر إلى القرى التي لا تصلها المياه.
(ANHA)