مركز الاخبار
تركيا تفتتح المدارس الدينية في الشمال السوري المحتل بأسماء سلاطين الدولة العثمانية بدلاً من اسماء الشهداء الثورة السورية.
بعد دعمها للتنظيمات والشبكات الارهابية في سوريا وعلى رأسهم تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) تركيا تشييد المدارس الدينية في الشمال السوري والهدف منها زرع بذور التطرف.
تقوم تركيا بإفتتاح المدارس الدينية في كل من محافظة إدلب ومنطقة عفرين وتل أبيض وعموم المناطق التي تحتلها بالاشتراك مع الجماعات والميليشيات الاسلامية المتطرفة والتي تصل إلى 10 بالمئة من مساحة سوريا وتسمي هذه المدارس بأسماء سلاطين الدولة العثمانية، .
وأفادت المصادر الموثوقة من مدينة عفرين لـ”شبكة هردم نيوز”، أن ما يسمى مؤسسة “وقف الديانة” التركية افتتحت في مدينة عفرين المحتلة ما يقارب 130 مدرسة دينية وغالبية الطلبة والتلاميذ هم أنباء المستوطنين.
وقالت المصادر المتطابقة ايضاً، في ريف محافظة إدلب شيدت وقف الديانة مدرسة “عمار بن ياسر الابتدائية بسعة 1100 تلميذ وفي وقت سابق كانت قد افتتحت مدرسة باسم السلطان عبدالحميد الثاني في قرية قاح بسعة 500 تلميذ وطالب من أطفال النازحين السوريين في المخيمات.
كما أن تركيا تقيم دورات دينية عن طريق جمعية تركية تطلق على نفسها اسم “شباب الهدى” والتي تضم الالاف من الاطفال وكما تشمل تلك الدورات المئات من النساء والرجال بالتعاون مع وقف الديانة التركية.
وبموجب القانون الدولي إن ما تقوم به تركيا في الشمال السوري يعتبر اعتداء على سيادة دولة ويمنع ممارسة مثل هذه النشاطات إلا بموافقة الدولة، وهي تسعى إلى تجديد مشروع العثماني الجديد مبني على سياسة جديدة في المنطقة من خلال منظومة دينية متطرفة ليس فقط في سوريا بل في أكثر من دولة، الغاية منها زرع ونشر بذور التطرف الديني والقومي.
herdem-news