مركز الاخبار
أفاد لشبكتنا “هردم نيوز” أحد شيوخ العشائر العربية ممن التقوا بالوفد الروسي بتاريخ 5-7-2020 بأن الروس تخدع وتستخف بالعشائر العربية وشيوخها وعاداتهم الكريمة وكأنهم متسولين.
وأكد الشيخ بأن روسيا أرسلت لهم خبرا مفادها أن هناك وفدا روسيا مؤلف من عدد من القيادات العسكرية سيأتي ويلتقي بهم لأمور هامة وتهم المنطقة وأبنائها بشكل عام.
وأضاف عند مجيئهم ووصولهم لقرية حامو قام الوفد بإخراج سلات غذائية ووزعه على كل الحضور، سلة لكل شخص ومن ضمن الحضور كان هناك شيوخ وشخصيات عشائرية لها مكانتها في القرية والقرى المحيطة.
هذا وكان طلب الوفد الروسي من الشيوخ وبعض قيادات الدفاع الوطني التي تعرف بـ (الشبيحة) المتعارف عليه في المنطقة وعلى رأسهم شخص يدعى أبو رياض بتحريض أبناء المنطقة للخروج في اعاقة واعتراض الدوريات الامريكية التي تمر في المنطقة وأنهم ملزمون على فعل ذلك.
ووعد الوفد كل الحضور بتقديم المزيد من المواد الإغاثية وسلات معونة منوعة ومواد تموينية في حال نفذوا ما طلب منهم بنجاح ضد التواجد الأمريكي وضد الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.
من جهته قالت مصادر أخرى في المنطقة، “تقوم قوات النظام والقوات الروسية بالاجتماعات مع بعض شيوخ العشائر العربية لتجنيد أبنائهم ضمن تشكيلات عسكرية جديدة مرتبطة بروسيا براتب شهري للمتطوعين، يتراوح بما بين 400 و500 دولار أميركي، بحيث أن روسيا تعوّل على تردي الحالة الاقتصادية في سورية لجذب عدد كبير من أبناء العشائر العربية للانضمام إلى هذه القوة”.
وجدير بالذكر تقع قريتي القصير وحامو في ريف قامشلو الشرقي على طريق ديريك، تحتضن عدد من المؤسسات التابعة للنظام السوري، وفيها مركز عام لميليشيات الدفاع الوطني، ومراكز تدريبات عسكرية، يسكن عشيرة الطيّ، ارتزق عدد كبير من شبابهم ضمن مرتزقة روسيا وأرسلوا إلى ليبيا إلى جانب قوات حفتر، بعد اغرائهم برواتب بالدولار الأمريكي.
Herdem_News