يعتبر مخيم الهول الذي عاد لاستقبال النازحين واللاجئين في 21 نيسان 2016, من المخيمات الاكثر كثافة من حيث القاطنين ضمن مخيمات شمال وشرق سوريا والذي شهد في الفترة الاخيرة ازدياد عدد الوافدين اليه من نازحي مناطق هجين, وعوائل مرتزقة داعش ممن كانوا في آخر رقعة كان يسيطر عليها مرتزقة داعش.
وللحديث عن الحصيلة النهائية التي وصلت اليها إدارة المخيم, واعداد القاطنين حاليا ضمنها, قالت الرئاسة المشتركة لإدارة مخيمات اقليم الجزيرة ماجدة امين وصل تعداد قاطني مخيم الهول الى 72آلف و842 شخص ضمن 21ألف و208عائلة مختلفة الجنسيات بين نازحين سوريين من مناطق متفرقة فروا جراء المعارك الدائرة على الجغرافية السورية, ولاجئين عراقيين فروا ابان سيطرة مرتزقة داعش على مساحات شاسعة من الاراضي العراقية, ووصل مؤخرا الى المخيم بعد معركة دحر الارهاب عوائل مرتزقة داعش والتي يشكل غالبيتهم نساء واطفال، سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب الاحصائية الاخيرة التي نظمت في 25 اذار/ مارس المنصرم فقد وصل عدد النازحين السوريين وممن هم عوائل داعش السوريين في المخيم الى 31 آلف و436 نازح ونازحة ضمن 9220 الاف و220 عائلة, واعداد اللاجئين العراقيين وعوائل داعش من العراقيين قد وصل الى 30آلف و367شخص ضمن 8 آلاف و670 عائلة, اما عوائل داعش الاجانب فقد وصل عددهم النهائي الى 11ألف و39 امرأة وطفل ضمن 3آلاف و318 عائلة من مختلف الجنسيات الأجنبية.
هذا ويعتبر مخيم الهول هو الـ 8 من بين المخيمات التي تشرف عليه الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, كما هو الحال مع” مخيم الطويحينة, مخيم عين عيسى, مخيم مبروكة, مخيم العريشة, مخيم نوروز, مخيم مشتى نور, مخيم روج” اغلبها تحتضن نازحين من عموم الاراضي السورية.