مركز الاخبار
لقلة الرواتب التي يتقاضاها المرتزقة الموالية لتركيا وعجز الأخيرة عن دفع رواتبهم ونهب قسم منها من قبل الضباط الأتراك قبل توزيعها وفي بعض الاحيان حرمانهم من الراتب، بدأت المرتزقة بطرق أخرى للحصول على المال الكافي للعيش.
أكد لنا مصادر خاصة من داخل صفوف المرتزقة وبعد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وصعوبة العيش في المناطق المحتلة من قبل تركيا، عناصر الفصائل بدأوا بعرض وبيع أسلحتهم العسكرية لتأمين لقمة عيشهم.
مضيفا انهم باتوا لا يستطيعون تامين المستلزمات اليومية لعائلاتهم حيث لم يبقى شيء يسرقونه من ممتلكات المدنيين في راس العين وتل أبيض وبسبب وقوف العشائر في وجههم ومنعهم من السرقات ونهب الممتلكات.
ونوه المصدر أن هناك حالة استياء واحتقان تام من قبل الأهالي تجاه تلك الفصائل واستياء الفصائل ذاتها من تعامل تركيا وضباطها وحالات الإزلال المتكررة التي يتعرضون لها ولا يجرؤون على الكلام خوفا من الاغتيال أو الاعتقال.
وتأتي هي التطورات بعد تطبيق قانون العقوبات الامريكية “قيصر” وإجبار تركيا المواطنين على التعامل بالليرة التركية وهذا زاد من معاناة السكان القاطنين في مناطق تواجد الاحتلال التركي ولم تقم بإجراءات تحد من تأثير تداعيات قانون العقوبات.
herdem-news