Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
أجبر الرئيس الروسي بوتين نظيره إردوغان ومن رافقه على الانتظار لمدة دقيقتين قبل أن يسمح لهم بالدخول واللقاء بهم وجعل الوفد المرافق يقف تحت تمثال لكاترينا الثانية أو العظمى وهي إحدى أشهر أباطرة الروس التي استطاعت أن تقهر جيوش العثمانيين وتوقف توسعاتهم نهاية القرن 18، دون أن يسمح لهم بالجلوس أثناء عقد القمة.
كشف المعارض تِمِل كارا مولا أوغلو أن ما حصل لأردوغان والوفد المرافق كان له سببان مختلفان عن بعضهم البعض وكان لكل منهم اسبابه ومبرراته.
السبب الأول: أن بوتين أراد من تصرفه إذلال الدولة التركية بكاملها وليس شخص الرئيس إردوغان حيث كان يرافقه كبار المسؤولين في الدولة وقد نجح في ذلك لأن إردوغان قبل على نفسه ودولته هذا التصرف المهين ولم يصدر منه أي ردة فعل.
السبب الثاني: كانت هناك معلومات استخباراتية تفيد أن روسيا تخطط للانتقام من مقتل الطيار الروسي الذي اسقطت طائرته بواسطة الدفاعات الجوية التركية والانتقام لمقتل السفير الروسي في أنقرة.
والمعلومات كانت تشير بوجود مخطط روسي لانقلاب في تركيا أو اغتيالات ستطال المسؤولين الاتراك وهذا هو سبب حالة الخوف والهلع الذي عاشه أردوغان ومن رافقه خشية بحدوث إحدى المخططات الروسية فباتو في حيرة من أمرهم وأي مخطط قد نفذ.
هذا وعقدت القمة الروسية التركية الأخيرة بتاريخ الخامس من الشهر الجاري، بعد تصعيد كبير في إدلب في شمال غرب سوريا في ضوء هجوم لقوات النظام السوري بدأته لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة التي تسيطر عليها والتي تدعمها أنقرة.
وأدت هذه المواجهات إلى توتر العلاقات بين تركيا وروسيا بعدما عززتا تعاونهما في الملف السوري في الأعوام الأخيرة.
Herdem_News
