مركز الاخبار
ابتداءً من إردوغان ووصولاً إلى قالن يظهر تخلي النظام التركي عن فصائل المرتزقة الموالية لها من أجل مصالحها الامنية والاقتصادية.
صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن من الدوحة “لم يعد أحد يهتم بتغيير النظام في سوريا ويمارس الضغط الكافي لرحيل الأسد” في كلمة القاها يوم أمس في ندوة حول سوريا في إطار أعمال النسخة الـ19 لـ”منتدى الدوحة”.
فيما دعا وزير الخارجية مولود جاويش إلى “إعداد دستور ملائم لإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة فهذا يجب أن يقرره الشعب السوري” على حد تعبيره، وقام بألقاء المهمة على عاتق الشعب السوري المنهك بتعاون تركي مع النظام السوري.
وكلنا يذكر في الامس القريب بتاريخ 1/11/2019 كيف قامت تركيا بتسليم عناصر النظام الذين أسرتهم المرتزقة في المعارك الدائرة في شرق الفرات بين قسد ومرتزقة تركيا بريف تل تمر وحتى أنها لم تأخذ رأي الفصائل الموالية لها بذلك.
وفي سياق متصل أعترف الرئيس التركي علنا في 3 فبراير الماضي إن بلاده لا تزال تتواصل مع الحكومة السورية لا سيما على مستوى الاستخبارات، أي تبادل المعلومات بخصوص ما تسمى بالمعارضة وفصائلها بعد أن حصلت تركيا على دعم روسي خاصة بأمنها على حساب الثورة واللعب بدماء السوريين والمتاجرة بها علناً.
Herdem_News