مركز الاخبار
بموجب تصريحات علي خامنئي والوزراء التابعة للحكومة الإيرانية وبعض المسؤولين الكبار في إيران نجد أنه الحكومة عازمة في المضي برفع الأسعار ولن تقوم بالتخفيض وأنهم مسيطرين على الوضع وأن ذلك حالة عابرة .
من جهة أخرى نجد أن أمريكا تريد وتزيد من توتر الوضع في إيران وتستهدف شخص علي خامنئي وتستهدف الممتلكات العامة لأن ذلك من صالحها حيث صرح المسؤولين الأمريكيين بتصريحات محرضة ومشجعة على الاحتجاجات هناك ومن خلال متابعة الوضع نجد بأن أمريكا قد تعتمد في تحريضها على تصريحات نجل وأرملة الشاه الإيراني وعلى رجال الدين من خلال القول بأن الأموال تذهب إلى الخارج بهدف الهيمنة والتدخل في شؤون الدول الأخرى ويبدو أنهم قد جندوا لذلك بعض رجال الدين لإثارة وزيادة التوتر هناك كون رجال الدين لهم تأثير أكثر من المسؤولين حيث أن رجال الدين يحاولون تحريك الشارع بشكل اعتدالي بأن ذلك القرار من الحكومة خطأ او ظلم او يجب التدقيق أكثر أو يستنكرون ذلك كون الشعب هناك منهك من قبل ولا يتحمل أعباء أكثر .
من جانب آخر نرى بأن هناك تخبط من قبل الدولة الإيرانية في كيفية التعامل من الاحتجاجات القائمة فهناك تصريحات متضاربة من قبل المسؤولين الإيرانيين فمنهم من يدعو للتهدئة وإظهار تلك الاحتجاجات على أنها مؤامرة ومنهم من يلوح بالرد القاسي على المحتجين .
إذا نظرنا إلى تلك الاحتجاجات في إيران فنرى بأن المشهد هناك يشبه كثيرا الوضع في سوريا في بداياتها فنجد أن هناك قتلى من المدنيين وقتلى من رجال الأمن الإيراني وما كان يقوم به النظام السوري مثل قطع الأنترنت عن البلاد بشكل عام لإخفاء مايحدث في الداخل
وأخيرا إذا استمرت هذه الاحتجاجات لأسبوع آخر فسنكون امام مشهد يشبه كثيرا المشهد السورية منذ ثمانية أعوام .