إدلب _ عبدالقادر الشيخ
بعد قصف الطيران الروسي والنظام السوري مدينة معرة النعمان يوم أمس وارتكاب مجزرة بحق المدنيين والتي راح ضحيتها 39 شخصا مدنيا من بينهم نساء وأطفال وتركيا لم تحرك ساكنا فقط قام وزير خارجية تركيا ببحث الموضوع هاتفيا مع وزير خارجية روسيا لكي يخبره بعدد الضحايا ولا أكثر
وعندما التزمت السكوت والتنديد هنا أدركت عدة فصائل مدعومة تركياً بأنهم أدوات بيد النظام التركي وبأن تركيا هي التي سمحت لروسيا بفتح جبهة إدلب وبأنه كان هناك أتفاق روسي تركي بدخول تركيا مدينة عفرين الكردية وضرب مشروع فيدرالية سورية وحصول الاكراد على حقهم ومقابل ذلك تسمح تركيا بدخول قوات النظام السوري إلى إدلب
هذه المعلومات حصلت عليها فصائل عدة موالية لتركيا من مصادر خاصة لها داخل صفوف النظام السوري وقد تكون المعلومات سربت عن قصد لتلك الفصائل بعلم روسيا وبتدبير منها حيث أفادت لنا مصادر مقربة من قادة تلك الفصائل الموالية لتركيا بأنهم اكتشفوا اللعبة مؤخرا وبأنهم سيردون الصاع صاعين لتركيا وروسيا ولو أنهم اكتشفوها متأخرا وأنهم الآن بصدد تشكيل جسم عسكري موحد وسيتم الإعلان عنه فيما بعد وأن هناك من سيدعمهم بموجب المصدر.